الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 17/4/2017

سوريا في الصحافة العالمية 17/4/2017

18.04.2017
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
 
 
الصحافة الامريكية :
 
 
http://www.alittihad.ae/wajhatdetails.php?id=93880
 
 
http://www.alittihad.ae/details.php?id=22453&y=2017&article=full
 
 
http://www.3yoon.co/arabic/634148/دايلى-بيست-داعش-يركز-الآن-على-مصر-بعد-خسائره-فى-العراق-وسوريا
 
 
http://almaalomah.info/2017/04/17/world/148223
 
 
https://www.souriyati.com/2017/04/16/75092.html
 
 
http://www.islamist-movements.com/39780
 
 
http://klj.onl/Z1rWHLS
 
 
https://bwabtk.com/news/31170/اخبار-فلسطين-اليوم--واشنطن-بوست-الأسد-استخدم-الكيماوي-لكسب-الوقت-والمال-واذا-استخدمه-مرة-أخرى-فالأمر-عادي.html
 
 
http://www.alghad.com/articles/1557642-وداعا-داعش،-أهلاً-بالفوضى
 
الصحافة العبرية والالمانية :
 
 
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=11ff94e7y301962471Y11ff94e7
 
 
http://www.raialyoum.com/?p=657554
 
 
http://www.alghad.com/articles/1557622-ما-قلناه-في-العام-1967
 
الصحافة البريطانية والفرنسية :
 
 
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-39618367
 
 
http://www.all4syria.info/Archive/403330
 
 
https://www.elghad.co/world/news-841762
 
 
http://www.islamist-movements.com/39780
 
 
http://www.alarab.qa/story/1145493/اضطراب-استراتيجة-ترمب-بسوريا-لن-يفيد-المعارضة#section_75
 
 
http://www.alarab.qa/story/1145491/هل-يجب-التفاوض-مع-أهل-الشر-بشأن-بشار#section_75
 
 
http://www.islamist-movements.com/39780
 
 
 
 
الصحافة الامريكية :
 
واشنطن بوست :إيلي ليك :هل يتدخل ترامب في سوريا؟
 
http://www.alittihad.ae/wajhatdetails.php?id=93880
 
تاريخ النشر: الإثنين 17 أبريل 2017
بالاستماع إلى خطاب حملته الانتخابية، فإن آخر ما قد يتوقعه المرء من دونالد ترامب كرئيس هو أن يسعى وراء شن حرب برية في الشرق الأوسط، وهو الذي فاز بترشيح الحزب الجمهوري العام الماضي بعد حملة عارض خلالها بقوة حملة بوش الابن في العراق، وحرب أوباما في ليبيا.
ولكن مثلما تُظهر رئاسة ترامب الفتية، فإن العديد من مواقفه في مجال السياسة الخارجية كمرشح ليست ثابتة وراسخة، مثلما كان يأمل أنصاره. على أن الأمر لا يقتصر فقط على ضرب ترامب للنظام السوري مؤخراً بعد الهجوم الكيماوي الذي شنه في خان شيخون، أو بتغير موقفه مؤخراً أيضاً من التلاعب بالعملة الصينية وحلف «الناتو»، بل يمكن القول إن مفاجأة الرئيس الكبيرة في السياسة الخارجية لم تأتِ بعد.
فقد أخبرني مسؤولون رفيعو المستوى في الإدارة والبيت الأبيض بأن مستشار ترامب للأمن القومي الجنرال إتش آر. ماكماستر يحث زملاءه في صمت على التشكيك في المرتكزات المنطقية الأساسية لمسودة مخطط حرب ضد تنظيم «داعش» ينص على الإبقاء على وجود خفيف لقوات برية أميركية في سوريا. ويقول منتقدو ماكماستر داخل الإدارة إنه يريد إرسال عشرات الآلاف من الجنود البريين إلى وادي نهر الفرات، ولكن أنصاره يشددون على أنه إنما يحاول تحقيق تعاون وتنسيق بين الوكالات قصد تطوير استراتيجية ترامب الجديدة لهزيمة «الخلافة» المزعومة التي تسيطر على الأراضي في العراق وسوريا.
وماكماستر، الذي يميل إلى التكتم، لم يكشف رسمياً عن أي دعم لنشر قوات برية تقليدية في سوريا. ولكنه في مقابلة مع برنامج «فوكس نيوز» يوم الأحد الماضي، قدّم بعض الإضاءات المتعلقة برأيه في الاستراتيجية العامة ضد «داعش» إذ قال: «إننا نجري عمليات فعالة جداً إلى جانب حلفائنا في سوريا وفي العراق لهزيمة «داعش» وتدميره، وإعادة بسط سيطرتنا على الأراضي، والسيطرة على أولئك السكان وحمايتهم، والسماح للاجئين بالعودة (لديارهم)، وبدء إعادة الإعمار».
وهذا شيء مهم في رأيي. فأوباما لم يسبق له أبداً أن قال إن هدف التدخل الأميركي في العراق وسوريا هو هزيمة «داعش»، ناهيك عن حماية السكان من التنظيم وبدء إعادة الإعمار. والواقع أن هذه الأهداف هي أقرب ما تكون إلى أهداف استراتيجية الزيادة التي تبناها بوش الابن للعراق في نهاية ولايته الثانية، والتي كانت تقوم بموجبها القواتُ التقليدية الأميركية المرافقة للجيش العراقي بـ«تطهير، وإمساك، ثم إعادة إعمار» المناطق التي كانت تحت سيطرة «القاعدة».
والواقع أن ماكماستر نفسه ليس غريباً على استراتيجية الزيادة تلك. فحين كان شاباً ضمن القوات الأميركية في العراق، كان أحدَ الضباط العسكريين الأوائل الذين شكّلوا تحالفاً مع القوات المحلية في تلعفر لهزيمة تنظيم «القاعدة في بلاد الرافدين». وخلال حرب العراق، أصبح ماكماستر أيضاً أحد أقرب مستشاري ديفيد بترايوس، الجنرال الأميركي ذي الأربع نجمات الذي قاد استراتيجية محاربة التمرد في العراق، التي هزمت «القاعدة في بلاد الرافدين» -وحققت سلاماً مؤقتاً وهشاً هناك.
غير أن ذلك السلام سرعان ما انقضى بعد سحب أوباما للقوات الأميركية من العراق في نهاية 2011. ولم يعتذر أوباما عن ذلك القرار طبعاً، على رغم أنه قد اضطر لإرسال قوات عمليات خاصة إلى العراق في صيف 2014 بعد أن سيطر «داعش» على الموصل، التي تُعد ثاني أكبر مدينة في العراق، محاججاً بأن القوات الأميركية في العراق كانت ستَعلق في حرب أهلية لو بقيت هناك.
ولكن مستشاري بترايوس العسكريين السابقين كان لهم رأي آخر مختلف، إذ كانوا يحاججون بأن تخلي أميركا عن العراق منح الأغلبيةَ الشيعية هناك رخصةً لانتهاج أجندة طائفية وفّرت فرصة سياسية وعسكرية لتنظيم «داعش»، مشددين على أن وجوداً أميركياً نشطاً في العراق كان سيكبح تلك القوات الطائفية.
وأحد أولئك المستشارين كان إتش. آر. ماكماستر. واليوم، ينبغي على ترامب أن يقرر ما إن كان سيختبر نظرية معسكر بترايوس أو سيحاول هزيمة تنظيم «داعش» بواسطة وجود عسكري خفيف في سوريا. وبعبارة أخرى، فإن على ترامب أن يقرر ما إن كان يريد خوض حرب بوش أم مواصلة حرب أوباما.
إيلي ليك
محلل سياسي أميركي
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبرج نيوز سيرفس»
========================
 
واشنطن بوست :ترامب واستراتيجية استعراض القوة
 
http://www.alittihad.ae/details.php?id=22453&y=2017&article=full
 
تاريخ النشر: الإثنين 17 أبريل 2017
جريج جاف وجينا جونسون*
في خضم هذه التناقضات الصارخة التي تكتنف السياسة الخارجية للرئيس دونالد ترامب، بات هناك شيء واضح هو ولعه الشديد باستعراض القوة العسكرية الأميركية. ولا يبدو هذا التوجّه جديداً، ففي شهر يناير 2016 استمعنا إلى لغته النارية في خطاب ألقاه بولاية «آيوا» وقد توعّد فيه تنظيم «داعش» الإرهابي قائلاً: «سترى كيف سأقذف بهم إلى الجحيم.. بوم! بوم! بوم!»، وكان في كل مرة ينطق فيها بكلمة «بوم» يضرب على منصة الخطابة بقبضة يده.
وتكرر مشهد استعراض القوة أيضاً خلال الأيام العشرة الماضية عندما أمر ترامب بضرب المطار العسكري السوري بصواريخ توماهوك، وأيضاً عندما هدد باتخاذ إجراء عسكري حاسم ضد كوريا الشمالية بسبب تطوير برنامجها لإنتاج الأسلحة النووية، ثم عبر رسالة الشكر التي وجهها للعسكريين الذين أشرفوا على استخدام القنبلة الضخمة التي يبلغ وزنها 11 طناً وتُعرف باسم «أم القنابل» لضرب إرهابيين تابعين لتنظيم «داعش» في أفغانستان.
ويوم الثلاثاء الماضي، قال ترامب في معرض تنويهه بالضربة الصاروخية للمطار السوري: «هذا عمل مدهش ومبهر ويدل على العبقرية. إن التكنولوجيا والتجهيزات والمعدات التي نستخدمها أفضل من تلك التي يستخدمها غيرنا بخمس مرات».
وأثناء بحثه عن سياسة خارجية متوازنة منذ دخوله في البيت الأبيض، بدا ترامب فرحاً على نحو مبالغ فيه بالدور الذي يمكن للمبادرات العسكرية أن تلعبه في هذا المجال. وفي مقدور الاستعراضات الفعالة للقوة العسكرية التي تأتي في الوقت المناسب أن تمثل في حد ذاتها استراتيجية يمكن الاعتماد عليها.
وقال ترامب أيضاً في مؤتمر صحفي عقب إلقاء «أم القنابل» في منطقة خالية من المدنيين في جبال أفغانستان المنعزلة: «لو نظرت إلى ما حدث خلال الأسابيع الثمانية الماضية، وقمت بمقارنته بما حدث على أرض الواقع خلال السنوات الثماني الماضية، فستكتشف أن هناك فرقاً هائلاً. لقد كانت هذه المهمة ناجحة جداً، جداً». وقدر مسؤولون عسكريون أميركيون أن 36 من مقاتلي «داعش» قد قتلوا بهذه الضربة.
ويقدم اعتماد ترامب على القوة العسكرية نموذجاً معاكساً تماماً لسياسة باراك أوباما الذي سبق له أن وعد بإنهاء كل الحروب الخارجية التي تخوضها الولايات المتحدة. وهو الذي أعلن جهاراً نهاراً عن رفضه لسياسة التصعيد والإفراط في الاعتماد على القوة العسكرية، إلى الدرجة التي كانت تعبر أحياناً عن الضعف في معظم الأحيان. وأما ترامب، فقد اختار النهج المعاكس تماماً. وحتى الآن، يبدو هذا النهج مفيداً وناجحاً.
وقد شعر بعض رؤساء دول العالم بالارتياح بسبب السرعة التي استجاب بها ترامب لاستخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا. وفي هذا السياق قال ريتشارد فونتين، المستشار السابق للسيناتور جون ماكين في السياسة الخارجية: «في آسيا، رحّب كثيرون بلغة الحسم هذه، ورأوا فيها مؤشراً على أن الإدارة الأميركية ستتحرك بسرعة لمواجهة الأحداث الطارئة».
ورفع الخطاب المتشدد والضربات الصاروخية من شعبية ترامب على المستوى المحلي، وأزالا الشبهات التي علقت بحملته الانتخابية فيما يُزعم عن تدخل الروس فيها عن طريق بعض المسؤولين الذين قام بتعيينهم. ويضاف إلى ذلك أن ترامب تلقى أيضاً الشكر من بعض الدول، لأن اعتماده على القوة طوى صفحة انتقاداته لحلف «الناتو» وميله للعزلة، ودفع البعض إلى نسيان عبارته الشهيرة «أميركا أولاً».
ويبقى السؤال المهم عما إذا كان منهج ترامب الحالي في استخدام القوة العسكرية يمكن أن يتم تأطيره ضمن استراتيجية طويلة المدى، أم أنه مجرد تغريدة على «تويتر» للتعبير عن غضب مؤقت من الحال الذي بلغته السياسة الخارجية. وحتى الآن، يبدو أن ترامب متمسك بقوة بالاستراتيجية العسكرية التي سبق لأوباما الأخذ بها. وكان هذا الأخير يكثر من الحديث، خلال سلسلة اجتماعاته مع أقرب مساعديه، وأيضاً خلال لقاء أجرته معه مجلة «أتلانتيك ماجازين»، عن رفضه لما يسمى «مدوّنة واشنطن» التي كثيراً ما تدفع رؤساء أميركا إلى استخدام القوة العسكرية. وقال بشأنها: «إنها المدوّنة التي خرجت تماماً من مؤسسة السياسة الخارجية، وعندما تتعرض أميركا ذاتها للخطر المباشر، فإن هذه المدوّنة ستعود إلى العمل. ويمكن لهذه المدوّنة أن تتحول أيضاً إلى فخ يمكن أن يؤدي إلى اتخاذ قرارات خاطئة. وفي خضمّ التحديات التي يشهدها العالم، مثل الأزمة في سوريا، ستكون حكيماً في تقدير الأمور لو امتنعت عن اتباع تلك المدوّنة».
ويبدو الآن أن من المبكر جداً استقراء استنتاجات وتداعيات ضربة ترامب ضد سوريا واستعداداته لتحدي استفزازات كوريا الشمالية، ووفقاً للمعايير العسكرية، كانت ضربة الصواريخ عملية قليلة المخاطر، لأنها لم تعرّض أي جندي أميركي للخطر، فضلاً عن أن كونها قليلة التكلفة.

* محللان سياسيان أميركيان
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»
========================

"دايلى بيست": داعش يركز الآن على مصر بعد خسائره فى العراق وسوريا
 
http://www.3yoon.co/arabic/634148/دايلى-بيست-داعش-يركز-الآن-على-مصر-بعد-خسائره-فى-العراق-وسوريا
 
كتبت: ريم عبد الحميد
اهتم موقع "دايلى بيست" الأمريكى برصد الأوضاع بمصر بعد تفجير كنيستى طنطا والإسكندرية الأسبوع الماضى، ومع احتفالهم بعيد القيامة، وقال الموقع إن يوم الأحد الماضى كان الأكثر دموية للأقباط منذ عقود مع سقوط 46 ضحية أصغرهم فى الخامسة من العمر.
وتحدث الموقع عن إعلان تنظيم داعش مسئوليته، وقال إنه يبدو أن داعش يركز الآن على مصر، فى الوقت الذى يخسر فيه سيطرته فى سوريا والعراق وليبيا.
ونقل دايلى بيست عن الخبير فى الجماعات المتطرفة، مختار عوض، الباحث بمعهد هدسون الأمريكة، قوله إن داعش يأمل أن يقَدَّرُ أن تزيد الطائفية فى مصر لإثارة التوترات فيها فى الوقت الذى يشهد اخفاقات سريعة فى سوريا والعراق وليبيا.
وتابع عوض قائلًا : إن طائفية داعش هى صمام داعش لإحراق هذه المجتمعات، وهى واحدة من الخطوات الأولى فى خلق مرحلة الفوضى التى يحتاجونها لمواصلة نشاطه، ففى العراق، وقبل 10 سنوات، نجح التنظيم فى إثارة حرب طائفية بين السنة والشيعة التى لم تتعافى منها البلاد تماما حتى الآن.
ويشير عوض إلى أن مصر بها بالطبع أكبر مجتمع مسيحى مقارنة بأى دولة فى المنطقة، وهى أكبر دول المنطقة من حيث السكان، ويريد الإرهابيون، اللعب على الطائفية، مشيرًا إلى أن داعش يعمل على أن يكون مسيحى مصر هم شيعة العراق.
========================
 
ويكليكس يكشف وثيقة من مراسلات كلنتون: القاعدة الى جانبنا في سوريا
 
http://almaalomah.info/2017/04/17/world/148223
 
المعلومة/ ترجمة..
كشف حساب موقع ويكليكس على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، الاثنين، عن رسالة غير مصنفة لوزيرة الخارجية الامريكية السابقة هيلاري كلنتون اشارت فيها الى أن تنظيم القاعدة يقف الى جانب الولايات المتحدة في سوريا.
وذكر موقع اي دبليو دي في خبر ترجمته /المعلومة/ أن الرسالة التي كتبها مستشار هيلاري كلنتون للسياسة الخارجية جيك سوليفان عام 2012 قال فيها إن ” القاعدة الى جانبا في سوريا “. وقد عبر عن ذلك بمختصر عصابات القاعدة بكلمة ” AQ “.
واضاف أن الرسالة المرقمة F-2014-20439  ضمن وثائق الخارجية الامريكية اشارت الى أن زعيم القاعدة ايمن الظواهري كان قد دعا في خطاب صوتي ما يسمى بالمسلمين في تركيا والشرق الاوسط الى مساعدة الجماعات الارهابية التي يطلق بتسمية المعارضة المسلحة في معركتهم ضد مؤيدي الرئيس السوري بشار الاسد وهي اشارة على ما يبدو لتأييده خطة الولايات المتحدة في سوريا . انتهى/ 25 ض
========================
 
واشنطن بوست: الأسد استخدم الكيماوي لعلمه بأن ردة فعل الدول الغربية ستكون محدودة.
 
https://www.souriyati.com/2017/04/16/75092.html
 
ترجمات قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، إن رئيس النظام السوري استخدم السلاح الكيماوي في بلدة خان شيخون لزرع الرعب في قلوب معارضيه وكسب الوقت والمال الذي يتوقع أن توفره المجموعة الدولية لإعادة بناء سوريا. وأعربت الصحيفة عن اعتقادها بأن الأسد تجرأ على استخدام ترسانته الكيماوية مرة أخرى لعلمه بأن ردة فعل الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى ستكون محدودة. وأشارت إلى أن طائرات الأسد ألقت بغاز السارين على تلك البلدة على الرغم من انتصاراته العسكرية الساحقة ضد المعارضة في الأشهر الماضية، لافتة إلى أن اختيار خان شيخون هو لأنها تقع وسط آخر المعاقل الرئيسة لقوات المعارضة، وذلك بهدف”زرع الرعب واليأس في قلوب المعارضة والناس”. وقالت: “جاء الهجوم الكيماوي في وقت حققت فيه قوات الأسد انتصارات ساحقة ضد المعارضة وهذا ال
========================
 
نيويورك تايمز الأمريكية : تغيير موقف ترامب بشأن سياسته فى سوريا
 
http://www.islamist-movements.com/39780
 
تسببت المبررات الرسمية- التي أعقبت تنفيذ الغارات الجوية الأمريكية على إحدى القواعد الجوية السورية- في زيادة الحيرة بشأن النوايا الأمريكية، وما ستتخذه أمريكا من خطوات في المستقبل، والمسوغات القانونية لاستخدامها القوة من جانب واحد.
بالنسبة لترامب؛ أصبحت هناك حاجة أكبر لتوضيح موقفه، خاصةً وأن الهجوم الذى أمر بتنفيذه انتقامًا من "بشار الأسد" لاستخدامه الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين، مثّل تغييرًا للموقف الذى يتبناه منذ بضعة أشهر.
والآن؛ وبعد أن أمر "ترامب" بتوجيه ضربة جوية للقاعدة الجوية التابعة لحكومة "بشار"؛ ما هو مدى استعداده لإنهاء الحرب الأهلية التى استمرت ست سنوات؟ قد نستنتج الإجابة المزعجة على هذا السؤال من خلال تعليق وزير الخارجية الأمريكى "ريكس تيلرسون" -خلال زيارته لأحد النصب التذكارية للحرب العالمية الثانية في إيطاليا- حيث قال: "نحن نكرس أنفسنا من جديد لمساءلة أى شخص، بل وجميع الأشخاص الذين يرتكبون جرائم ضد الأبرياء في أى مكان في العالم."
وقد تنذر كلماته بزيادة الأمل الأمريكى في المنطقة بشكل غير عادى؛ رغم أن هذا الأمر يخالف تفهم "ترامب" خلال حملته الانتخابية بمراعاة "أمريكا أولا".
وقال "تيلرسون" خلال لقاءٍ أُجرى معه في برنامج "واجه الأُمَّة" على شبكة الإذاعة والتليفزيون الأمريكية "CBS" مؤخرًا: "نعتقد أن هزيمة تنظيم الدولة تمثل أولى الأولويات، وهذا التهديد سيعقب القضاء عليه الاتجاه نحو الشروع في تنفيذ عملية لوقف إطلاق النار تُفضي في النهاية إلى إجراء انتخابات، بحيث يستطيع المواطنون السوريون تحديد مصير "بشار" على حد قوله.
بينما ذكرت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة "نيكى هالى" أن الإطاحة "ببشار" يجب أن تأتى من خلال عملية تحول سياسى.
وحاول مستشار الأمن القومى الأمريكى "ماكماستر" التقليل من شأن الخلافات على قناة "فوكس" الإخبارية، ولكنها أطلت برأسها في حديثه حين أكد على ضرورة هزيمة "تنظيم الدولة"، ولكنه ذكر أيضًا أن الإدارة الأمريكية قد تقوم بإجراءات أخرى ضد "بشار" بسبب استخدامه للأسلحة التقليدية.
وهناك أيضًا التباسٌ بشأن شرعية الضربات الجوية التى نفذتها الولايات المتحدة؛ وقد أصدر البيت الأبيض بيانًا ذكر فيه أن الهجوم الأمريكى جاء وفقًا للقانون الدولى، حيث إن "بشار" لم يلتزم بالمعاهدة الدولية لحظر استخدام الأسلحة الكيماوية وتسبب فى أزمة إنسانية كبرى، بيد أن الحقيقة أن "ترامب" لم يسع للحصول على موافقة مجلس الأمن على القيام بهذا الهجوم.
وأشار البيان أيضًا إلى أن العمل الذى قام به "ترامب" كان موافقًا للقانون الأمريكى، حيث إن المادة الثانية من الدستور الأمريكى تمنحه سلطة الدفاع عن المصالح الوطنية للدولة بالقوة، وقد استخدم الرئيس الأمريكى السابق "أوباما" نفس المبرر لتبرير تدخله فى ليبيا عام 2011، على الرغم من تشكيك خبراء القانون فى مشروعية ما قام به.
وكثيرًا ما يقوم الرؤساء الأمريكيون خلال السنوات الأخيرة بعمليات عسكرية دون موافقة الكونجرس الذى يشارك الرئيس فى قرارات القيام بالحروب، لكن من الضرورى أن ينظر الكونجرس فى فكرة الموافقة على استخدام القوة العسكرية فى سوريا.
========================
 
واشنطن بوست: لا خطط أمريكية مستقبلية واضحة في سوريا
 
http://klj.onl/Z1rWHLS
 
a a
قالت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب لم تصل حتى الآن إلى خطط واضحة حيال ما يجب فعله في سوريا.
وبحسب الصحيفة؛ فإنه وعلى الرغم من وعود ترامب قبل دخوله البيت الأبيض بأنه سيبقى خارج سوريا وعدم الخوض في أي عمل عسكري فيها، فإن الضربات الأمريكية على مطار تابع للنظام عقب قصف النظام السوري بلدة خان شيخون بالسلاح الكيماوي، سيضطر ترامب إلى التفكير في أهمية وضع خطة للدخول في الصراع السوري.
وأضافت أن إدارة ترامب تعمل بجد من أجل التوصل إلى استراتيجية شاملة لسوريا، حيث يعمل قادة في الكونغرس الأمريكي على إعداد حزمة جديدة من الأفكار، بالإضافة إلى أفكار سبق طرحها، للضغط على الرئيس السوري وروسيا وإيران.
وأشارت إلى أنه "حتى الآن، لم تتوصل إدارة ترامب لأي صيغة حول كيفية هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية، كما لم يحصل أي توافق داخل إدارة ترامب حول الآلية التي يجب من خلالها التعامل مع النظام السوري".
وترى الواشنطن بوست أن "إدارة ترامب تحتاج إلى أدوات للضغط على بشار الأسد وشركائه من أجل إجبارهم على الدخول في مفاوضات حقيقية، كما أنه لا ينبغي الطلب من روسيا التخلي عن الأسد دون أي نفوذ حقيقي لموسكو؛ فذلك سيكون هو ذات ما انتهجته إدارة الرئيس السابق باراك أوباما دون جدوى".
وتسترسل بالقول: "يُعتقد أنه وعقب عطلة الأسبوع المقبل، فإن أعضاء الكونغرس الأمريكي سيحملون العديد من مشاريع القوانين الخاصة بمعاقبة الأسد وإيران وروسيا. فبحسب أحد المشرعين، فإنه يجري حالياً صياغة مشاريع قوانين في محاولة لوقف فظائع الأسد، ومن ضمن ذلك مشروع قانون خاص ببرنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية".
ونقلت الصحيفة عن إدوارد رويس، عضو لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، قوله: إن "هناك تشريعاً لقانون يعطي إدارة ترامب مزيداً من النفوذ والصلاحيات، سواء على الصعيد الدبلوماسي أو الصعيد المالي؛ للمساعدة في وقف ذبح الأسد للسوريين، داعياً علي خامنئي، المرشد الإيراني، إلى تشجيع المفاوضات، وأيضاً أن يمارس الرئيس السوري فلاديمير بوتين الدور ذاته".
أما السيناتور ماركو روبيو، فإن لديه مشروع قانون لعزل ثلاث شركات طيران إيرانية تجارية؛ يشتبه في أنها تعمل على نقل الأسلحة والمقاتلين إلى سوريا، بحسب الصحيفة، التي لفتت الانتباه إلى أنه بموجب هذا التشريع "ستجري معاقبة كل شركات الطيران الإيرانية التي تنخرط في عمليات تجارية لصالح الجماعات الإرهابية أو الأنظمة المارقة، وهي الشركات التي سبق لإدارة أوباما أن رفعتها من قانون العقوبات الأمريكية عقب توقيع الاتفاق النووي".
وتابعت: "سيكون هناك أيضاً مشروع قانون جديد بتطبيق عقوبات على الحرس الثوري الإيراني بأكمله، وهو واحد من المشاريع التي يتوقع لها أن تكون داعماً كبيراً لجهود ترامب لزيادة الضغط على إيران".
وانتهت الصحيفة إلى أن "ماك دوبويتز المدير التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، يرى أن موقف ترامب الأخير من سوريا سيجعل من السهولة بمكان تمرير عقوبات خاصة بالأسد وإيران، كانت سابقاً تجد معارضة كبيرة من طرف إدارة أوباما".
========================
 
واشنطن بوست: الأسد استخدم الكيماوي لكسب الوقت والمال.. واذا استخدمه مرة أخرى فالأمر عادي
 
https://bwabtk.com/news/31170/اخبار-فلسطين-اليوم--واشنطن-بوست-الأسد-استخدم-الكيماوي-لكسب-الوقت-والمال-واذا-استخدمه-مرة-أخرى-فالأمر-عادي.html
 
فلسطين الان قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، إن رئيس النظام السوري استخدم السلاح الكيماوي في بلدة خان شيخون لزرع الرعب في قلوب معارضيه وكسب الوقت والمال الذي يتوقع أن توفره المجموعة الدولية لإعادة بناء سوريا.
 وأعربت الصحيفة عن اعتقادها بأن الأسد تجرأ على استخدام ترسانته الكيماوية مرة أخرى لعلمه بأن ردة فعل الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى ستكون محدودة.
وأشارت إلى أن طائرات الأسد ألقت بغاز السارين على تلك البلدة على الرغم من انتصاراته العسكرية الساحقة ضد المعارضة في الأشهر الماضية، لافتة إلى أن اختيار خان شيخون هو لأنها تقع وسط آخر المعاقل الرئيسة لقوات المعارضة، وذلك بهدف”زرع الرعب واليأس في قلوب المعارضة والناس”.
وقالت: “جاء الهجوم الكيماوي في وقت حققت فيه قوات الأسد انتصارات ساحقة ضد المعارضة وهذا السلاح بطبيعة الحال هو رخيص لكنه فعال جدًّا، ويهدف إلى نشر الخوف في قلوب معارضي الأسد على الرغم من أنه لا يحتاج لقوات كبيرة أو طرق إمداد.”
وأضافت الصحيفة: “الهدف الرئيس للأسد هو بالطبع كسب شيء أكثر قيمة من المال في الوقت الحاضر وهو الوقت.. وهو يدرك بأنه طالما أنهى تطهير جيوب المقاومة بسرعة، فسيوفر المال وسيكون بمقدوره كسب مليارات الدولارات التي ستوفرها الدول الغربية والمجموعة الدولية والمستثمرون لعملية إعادة البناء في سوريا.”
 واعتبرت الصحيفة أن الأسد تجرأ على استخدام السلاح الكيماوي مرة أخرى برغم ادعائه بأنه دمر كامل مخزونه من هذه الأسلحة لأنه ادرك أن ليس هناك شيئ يخسره.
وختمت قائلة: “استخدم الأسد الأسلحة الكيماوية ضد شعبه من قبل، وأدرك عندها أنه دفع ثمنًا بسيطًا لقيامه بذلك.. إن خبرته في هذا المجال تشير إلى أنه كان يعرف بأنه سيواجه عواقب ضئيلة جدًّا في حال استخدام السلاح الكيماوي مرة أخرى”.
========================
 
كامبل مكديارميد وديفيد كينر - (فورين بوليسي) 24/3/2017 :وداعا "داعش"، أهلاً بالفوضى
 
http://www.alghad.com/articles/1557642-وداعا-داعش،-أهلاً-بالفوضى
 
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
الموصل وبغداد، العراق- في صباح هادئ في أواخر شباط (فبراير)، كانت قافلة من عربات الدفع الرباعي الكبيرة وسيارات الشحن الصغيرة تمر مسرعة في أطراف شرق الموصل، بسرعة تصل في بعض الأحيان إلى 75 ميلاً في الساعة على طريق مغبر. وفي داخلها يتكدس رجال مسلحون يرتدون أقنعة ويدخنون بعصبية سجائر نحيلة، بينما تنبعث من المذياع موسيقى عسكرية.
وثمة ثلاثة رجال مقيدون بشرائط من القماش، محشورون في الجزء الخلفي من إحدى سيارات الشحن، وقد سُحبت ستراتهم لتغطي رؤوسهم. وبدا الأصغر من بينهم بعمر خمسة عشر عاماً. وكان الثلاثة قد اعتقلوا قبل دقائق بعد الاشتباه في أنهم ينتمون إلى مجموعة "داعش" التي كانت قد انسحبت إلى غرب الموصل في أواخر كانون الثاني (يناير)، لكنها تركت وراءها شبكة من الخلايا النائمة.
وتابعت قافلة جهاز الأمن الوطني، فرع المخابرات العراقية، المسير إلى ضاحية ثانية. ومر أعضاء القافلة بالأزقة وركلوا بأقدامهم أبواب المنازل المشبوهة. وهذه المرة توقفت قافلة ثانية من عربات الهامفي المدرعة، التي تحمل رسماً مستنسخاً لأسود بابلية، وخرج منها جنود غاضبون ينتمون إلى الفرقة 16 في الجيش العراقي وهم يشهرون أسلحتهم.
صاح ضابط من الفرقة 16 وقد اعتراه الغضب وهو يشير إلى رجال المخابرات: "ماذا تفعلون؟ إنكم لم تنسقوا معنا".
أجابه أحد رجال المخابرات: "مهلاً! إننا نقوم بعملنا فقط!".
وبينما تخمرت المواجهة بين الجانبين، لاحظ جنود الفرقة 16 وجودنا.
صرخوا بنا: "لا تصورونا! سوف نصادر كاميراتكم!".
وعندما طوقت عربات الهامفي التابعة للفرقة 16 المكان، لم يستطع رجال المخابرات المغادرة. وقال ضابط الفرقة 16: "سوف تأتون معنا"، ثم رافقهم الجنود إلى نقطة تفتيش مجاورة حيث تابعوا الجدل. وبدا أن مهمة اعتقال مقاتلي "داعش" قد تنتهي إلى تنافس بين فروع القوات الأمنية العراقية، حيث الواحدة تعتقل رجال الأخرى.
أصبحت المشاهد من هذا القبيل مألوفة في المناطق المحررة من الموصل اليوم. ويستمر القتال من أجل تحرير غرب الموصل، آخر معقل حضري رئيسي لتنظيم "داعش" في العراق، لكن القوات العسكرية التي طردت المجموعة الجهادية في شرق المدينة أصبحت تتنافس الآن على النفوذ فيما بينها بدلاً من أن تتعاون للمحافظة على النظام. وتأتي الخصومة بين هذه المجموعات على حساب الجهود لمحاربة الخلايا النائمة التابعة لـ"داعش"، والتي شنت حملة من الهجمات الانتحارية في المناطق المحررة.
الآن، بعد أشهر من الإعلان عن تحرير شرق الموصل، يبدو أن هناك القليل جداً من التخطيط لاستعادة الأمن، ناهيك عن المصالحة وإعادة البناء.
وقال مستشار الأمن القومي العراقي السابق، موفق الربيعي، لمجلة فورين بوليسي: "لا توجد أي خطة لدى حكومة العراق لما بعد الموصل. لم أر أي خطة. أسلوب قيادة العراق يتم بالطيران (ليلاً)".
لكن مسؤولين عراقيين ينفون هذا الادعاء، ويقولون إنهم يطورون استراتيجية لإعادة الأمن والخدمات إلى المدينة التي مزقتها الحرب.
وقال وليد البياتي، مستشار محافظ نينوى: "من الطبيعي أن هناك خطة". وكان يشير بذلك إلى وثيقة من ست صفحات، والتي تفصل مبادرات لإعادة الإعمار واستعادة الحياة الاقتصادية للمدينة.
كما بين مسؤول أمني رفيع، طلب عدم ذكر اسمه، خطة لدى الحكومة المركزية في بغداد لتولي مسؤولية الأمن بينما تتولى الحكومة المحلية (البلدية) تصريف الشئون الإدارية اليومية.
وأضاف المسؤول: "الرؤية هي أن يكون هناك محافظ وحكومة محلية تدعمه، لكنهم سيركزون على الخدمات والشؤون المدنية. وسيكون الأمن مسؤولية الجهاز الأمني هناك، وهذا يعني أنه سيكون هناك لفترة معينة من الوقت مزيج من القوات الفيدرالية والمحلية".
من الممكن أن يعقد ذلك المزيج العلاقات بين القوات الفدرالية المنقسمة أصلاً. وتفتقر العديد من أجهزة الدفاع والمخابرات المتعددة في العراق إلى قيادة موحدة، وإلى الإجابة عن طائفة مربكة من التعيينات السياسية في وزارتي الدفاع والداخلية وفي مجلس الأمن القومي، أو مكتب رئيس الوزراء. وقال ديفيد أم ويتي، الكولونيل المتقاعد في القوات الخاصة التابعة للجيش الأميركي والذي يعتبر مرجعاً عن القوات العراقية المسلحة: "إنهم مثل الإقطاعيات، كل واحدة تنافس من أجل الموارد والسلطة".
يبدو بعض الضباط العراقيين وأنهم يفخون بهذا النقص في التعاون. وقال العقيد الركن مرتضى الشمري من الكتيبة الثانية في قوات العمليات الخاصة العراقية: "نحن لا ننسق مع أي أحد. إننا نضطلع بالتعامل مع أكثر حالات الإرهاب خطورة ونتعقب الإرهابيين وحدنا".
خلال الغارة الأخيرة، تصرف ضابط المخابرات بسرعة لنزع فتيل التوتر مع جنود الفرقة 16. وقام هشام محمود، نائب رئيس وحدة المخابرات في نينوى، المواطن الموصلي، بإجراء اتصالات هادئة مع ضباط رفيعي المستوى لتخفيف التوتر. وبعد مواجهة متوترة، تم التوصل إلى حل توافقي: ستقوم إحدى عربات الهامفي بمرافقة وحدة المخابرات حتى استكمال الغارة.
استلقى محمود على كرسي بسيط بعد الغارة، وكان متعباً وإنما منتشياً بفعل تقدم فريقه. وقال: "إنها مهمة شاقة، لكننا نحرز تقدماً. يجب علينا بناء الثقة مع المدنيين وتحتاج هذه الثقة إلى الدائرة كلها. عليهم أن يثقوا بنا وعلينا أن نثق بهم".
ولكن أولاً، يجب على القوات الأمنية العراقية أن تبني الثقة فيما بينها. فليست كل النزاعات يجري حلها سلمياً. وكان جدال مشابه قد حدث بين جهاز المخابرات الوطني والقوات الخاصة في الجيش العراقي، قد أسفر عن تبادل إطلاق النار ومقتل أحد أفراد القوات الخاصة في شرق الموصل.
وبالإضافة إلى التحديات الأمنية، لا يوجد هناك ببساطة عدد كافٍ من الجنود لتأمين شرق المدينة؛ حيث يركز العديدون على القتال في غرب الموصل.
يقول فيصل جبر، الأكاديمي من مواليد الموصل والذي عاد من الخارج لدعم ميليشيا محلية سنية: "هناك حظر للتجول عند الساعة الخامسة والنصف مساء، لكن نقاط التفتيش تصبح مهجورة في الليل". وأشار إلى أنهم يخلون نقاط التفتيش، "لأنهم إما خائفون أو كسولون".
وكان جبر يشير إلى الفرقة 16، القوة العسكرية الرئيسية في شرق الموصل. وكانت هذه القوة قد بنيت من بقايا الفرقة الثانية التي هربت من الموصل من دون خوض قتال في العام 2014، وكانت تعاني دائماً من ظاهرة "الجنود الأشباح" -وهم جنود مفقودون أو متغيبون تظل أسماؤهم مدرجة في قائمة الرواتب، ويتم دفع جزء من رواتبهم أو كلها للضابط المسؤول حتى يظلوا في المنزل. وقبل سقوط الموصل بيد "داعش"، كان هؤلاء الجنود المرهقون والقلقون والذين يتحدرون من مناطق جنوب العراق الذي يغلب عليه الطابع الشيعي، بتقويض عمل نقاط التفتيش في المدينة، وسمعتهم سيئة عند الموصليين بسبب عدوانيتهم، واستهدافهم الدائم من جانب المتمردين بالتفجيرات والهجمات.
إذا أدت المنافسة بين الوحدات الفدرالية عملية استعادة الأمن للموصل، فإن دخول طائفة من الميليشيات الموالية للحكومة قد أضاف المزيد من اللاعبين المسلحين إلى حالة متفجرة أصلاً. وقد تم تكليف وحدات شبه عسكرية سنية في جلها، بما فيها قوة جابر في الموصل، بحصة ضخمة من المسؤولية عن تسيير الحالة الأمنية يوما بيوم في الموصل، لكنها تفتقر إلى القوى العاملة للإشراف شرطياً على المدينة بشكل فعال.
ومن جهتها، أسست قوات الحشد الشعبي الشيعية تواجداً لها في الموصل. وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي قد قال في البداية إن هذه الميليشيات الشيعية ستستثنى من المشاركة في الهجوم المضاد لاستعادة الموصل. وبينما تتواجد معظم قوات الحشد الشعبي في الصحراء إلى الغرب من الموصل لمنع مقاتلي "داعش" من الهرب إلى سورية، فإن عدداً من المجموعات، بما فيها منظمة بدر، وقوات العباس وكتائب حزب الله، فتحت مكاتباً لها في شرق الموصل.
ويعتقد بأن ميليشيات الشبك العاملة في شرق الموصل قد عُززت بأعضاء من مجموعات الميليشيات الشيعية الخاضعة للنفوذ الإيراني. وعادة ما تشاهد هذه الميليشيات التي كان القصد منها أصلاً الدفاع عن قرى الشبك وهي تعمل خارج المدينة في المركز الحضري. وقال جابر: "غالباً ما تدخل دورياتهم الموصل خلال النهار بأعلامها وراياتها الملونة، وتحمل أحياناً مكبرات صوت تذيع نشيدهم الذي يكون في العادة حول السعي للانتقام لمقتل الإمام الحسين".
ينطوي دخول ميليشيات الحشد الشعبي الشيعية على خطر تمكين لاعبين يصورون أنفسهم على أنهم الصوت الأصيل للغالبية السنية في نينوى ويصورون منافسيهم على أنهم بيادق لإيران.
وقال محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي لمجلة فورين بوليس: "الآن، أصبحت الميليشيات الشيعية في بغداد أكثر قوة من العبادي".
وكان النجيفي قد فقد منصبه بعد سقوط الموصل وهرب إلى أربيل حيث شكل قوة من عدة آلاف من المقاتلين بموافقة حكومة كردستان الإقليمية وبدعم من تركيا. واليوم، ما يزال يحتفظ بقدر من النفوذ ويعارض العودة إلى سيطرة نفس الحكومة الفدرالية على نينوى كما كان الحال في السابق. ويقول: "الناس في الموصل لن يوافقوا أبداً على أن يكونوا بيد الشيعة أو أن يتبعوا الساسة الشيعة".
وكانت بغداد قد أبعدت حركة حراس نينوى التي يتزعمها النجيفي عن الموصل، بينما تحول مذكرة لإلقاء القبض عليه دون عودته. ومع ذلك، يحذر النجيفي من أن منع القادة السنة مثله من دخول العملية السياسية ينطوي على خطر تكرار أخطاء الماضي. وقال: "معظم هذه القوى السنية ستعمل من تحت الأرض".
وفي الأثناء، تستمر قواته في التدرب في الأراضي الكردية إلى الشمال من الموصل متوقعة أن تفشل استراتيجة الحكومة المركزية في بغداد في استعادة النظام في الموصل. وقال النجيفي: "أنا موقن أنها ستفشل. لأنها لا توجد في المدينة الآن أي خدمات ولا توجد إدارة، كما أن القوات الأمنية ضعيفة جداً".
لكن العديدين في بغداد ينظرون إلى النجيفي كعبء وليس كشريك أمني محتمل. وفي أيار (مايو) من العام 2015، صوتت أغلبية من أعضاء البرلمان العراقي لصالح استبعاده من منصب المحافظ بسبب الفساد والتآمر في سقوط الموصل بيد "داعش". وكانت وثائق داخلية للتنظيم السابق للمجموعة قد ذكرت اسمه على أنه تعاون معها في الماضي.
وقال المسؤول الأمني الرفيع مشيراً للنجيفي: "إنه جزء من المشكلة وليس جزءاً من الحل".
تشكل الفوضى هدية لمجموعة "داعش" التي تحاول إعادة تأسيس حكمها المرعب في المناطق المحررة. وقد شنت حملة من التفجيرات الانتحارية في شرق الموصل المحرر -على الأقل نصف دزينة منذ كانون الأول (ديسمبر) الماضي. وقبل يومين من غارة وحدة المخابرات العراقية، نسف عضو آخر من "داعش" نفسه عند تقاطع طرق مزدحم. وقبل أسبوع من ذلك استهدف مفجر انتحاري مطعماً شعبياً في نفس التقاطع.
كما أعاقت الحالة الأمنية الهزيلة استعادة الخدمات. وما تزال معظم المناطق من دون مياه جارية أو كهرباء أو رعاية صحية مناسبة. وقد أعيد افتتاح بعض مكاتب الحكومة لفترة وجيزة في شرق الموصل، وكان الموظفون المدنيون ينقلون من أربيل، حيث يعيشون، بالحافلات كل يوم. لكن الحافلات توقفت بعد عدة أسابيع في منتصف شباط (فبراير). وقال جابر من قوة الموصل المحاربة: "لا أحد الذهاب بسبب الحالة الأمنية".
بالنسبة لرجل شرطة يقف في نفس موقع أحدث تفجير، فإن ركل جزء من جسم مجهول بدا مثل العودة إلى الوضع القائم السابق غير القابل للإدامة. وقال الشرطي: "لقد رأيت هذا النوع من الأشياء مرات كثيرة جداً في السابق".
========================
الصحافة العبرية والالمانية :
 
"تايمز أوف إسرائيل" :تغيير تضاريس الحدود الشمالية تجهيزاً للحرب القادمة مع "حزب الله"
 
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=11ff94e7y301962471Y11ff94e7
 
بقلم: جوداه آري غروس
من افيفيم وحتى رأس الناقورة، يقوم مهندس أراض يبلغ من العمر 54 عاماً بتغيير التضاريس – بناء المنحدرات، حفر الخنادق، واقتلاع الأشجار – على الحدود اللبنانية من أجل حمايتها من التنظيمات المعادية والحفاظ على أمن البلدات الإسرائيلية المجاورة.
هذا المهندس هو الرائد العسكري الياهو غاباي، ضابط الهندسة الرئيسي في كتيبة 300 في الجيش الإسرائيلي، التي تحمي الجزء الشرقي من الحدود الإسرائيلية اللبنانية. (الكتيبة 769 تحمي الجزء الغربي).
محتسيا القهوة التركية فوق خندق جديد، يشاهد غاباي السياج الحدودي الإسرائيلي، يجتاز بنظره الحدود الأممية مع البراميل الزرقاء، ويصل لبنان، حيث يصبح تنظيم حزب الله اللبناني المدعوم من ايران أقوى، ويهدد بارسال مقاتليه عبر الحدود للسيطرة على البلدات الإسرائيلية هناك، لقتل السكان أو احتجازهم رهائن.
التهديد من لبنان يسبق "حزب الله". فيمكن النظر على سبيل المثال الى مجزرة معالوت في العام 1974، حيث قُتل 31 اسرائيليا، بينهم 22 طفلا، على يد ثلاثة فلسطينيين دخلوا اسرائيل من لبنان. وبينما يطور "حزب الله" تدريبات وموارد افضل، بفضل قتاله الى جانب روسيا والقوات السورية في الحرب الأهلية اللبنانية، تزداد خطورة الهجمات عبر الحدود.
“الآن، لن يكون شخص واحد يدخل حضانة، بل 20 - 30 جنديا يدخلون كيبوتس – وهذه حالة مختلفة جدا”، قال غاباي.
ويقول إنه في الوقت الحالي، خوف اسرائيل الرئيسي هو من اجتياح ارضي.
ووفقا لغاباي، لا يعتقد الجيش الإسرائيلي أن لدى "حزب الله" انفاقا عابرة للحدود، مثل الانفاق التي حفرتها "حماس" في غزة.
لدى التنظيم الممول من قبل ايران منشآت تحت ارضية في لبنان – انفاق وملاجئ – ولكن هذه لا تعنيه بعمله على الحدود.
في العام الماضي، وصف ضابط رفيع في القيادة الشمالية الدفاعات على الحدود بـ "غير كافية"، ولذا، اطلق الجيش دفعة جديد لتحصين الحدود، في برنامج لسلاح الهندسة مع اسم مباشر، “تنظيم المنطقة للحرب”، والتي تشمل بناء الحواجز والتدريبات.
“نحن بحاجة لحواجز جدية تمنع تسلل اشخاص واجتياح بلداتنا وأراضينا”، قال الضابط لـ "تايمز أوف اسرائيل" حينها، متحدثا بشرط عدم ذكر اسمه.
ومن أجل تحصين الحدود لدى غاباي عدة ادوات يمكنه استخدامها. يمكنه حفر جانب تلال لصنع منحدرات، حفر الخنادق وصنع حواجز من التراب، وعند فشل هذه الإمكانيات، بناء حواجز اسمنتية. ويستخدم الجيش كل من الجنود والمتعاقدين المدنيين للقيام بالأعمال، بناء على الميزانية والاعتبارات الأمنية.
“في كل قطعة ارض، بناء على تحليل الارض والميزانية نبني حاجزا نعتبره ملائما”، قال.
ومشبها الاوضاع بالهندسة في المدن، قال غاباي، “في الماضي [في اسرائيل] كانوا يبنون مباني من ثلاثة طوابق، اليوم بدلا من ثلاثة طوابق، نصنع مباني من 70 طابقا. انها مسألة استغلال الموارد الموجودة بالنسبة للأوضاع”.
ويجب أن تلائم هذه الدفاعات تهديدات معينة. يمكن أن تكون إحدى المناطق مهددة اكثر بالتسلل وتحتاج حاجز، بينما تكون منطقة أخرى مهددة بنيران القناصة، وبحاجة لحل اخر.
ومع تغيير تقديرات الجيش لهذه التهديدات، يجب تغيير الدفاعات معها. لذا قامت اسرائيل بـ”آلاف الكيلومترات” من الاشغال على قطعة الحدود المسؤولة عنها الكتيبة 300، التي يبلغ طولها اقل من 50 كلم، قال غاباي.
“وفي العام المقبل ستكون مختلفة تماما”، أضاف.
في جيل 54 عاما، غاباي اكبر من معظم الرائدين في الجيش سنا، بسبب عطلة أخذها لمدة 16 عاما من مهنته العسكرية. انه رياضي وطوله اقل بقليل من المتوسط، مع شعر رمادي قصير. غاباي متزوج ولديه ثلاثة أولاد، اثنتن منهم يخدمون في الجيش حاليا.
بالإجمالي خدم غاباي في الجيش عقدين. “أنا مبارك لأنني افعل ما اتقنه وما احبه”، قال.
ويميل المهندس العسكري، الذي يمارس رياضة الكاراتيه، الى وصف عمله بعبارات تشابه فلسفة الزن الصينية.
“افضل المعارك هي تلك التي لا تخوضها”، قال غاباي، مقتبسا مقولة شهيرة لسان تسو، القائد العسكري الصيني الذي الف كتاب “فن الحرب”.
وقد حارب غاباي حزب الله في لبنان مرتين – في العام 1982 والعام 2006 – ولا يعتقد انه يمكن لإسرائيل الاستمرار بخوض معارك كهذه ضد "حزب الله."
“آمل أن لا [اضطر الى محاربة حزب الله]. ولكن في حال لا [احارب التنظيم]، اولادي بالتأكيد [سيحاربون]. انها حربنا”، قال.
ولكن يصر غاباي على ان لا يوجد لديه عداوة شخصية تجاه التنظيم الشيعي.
“لا يوجد لدي اعداء”، قال. "الأرض عدوتي، واعلم كيف اتحدث معها بشكل جيد، نحن نتفق".
وفي العام الماضي، “تحدث” غاباي مع التلال المجاورة لكيبوتس حنيطا. وحفر جزءا من تل يقع بين البلدة والحدود اللبنانية، وحولها الى منحدر طوله 3 امتار سيضطر اي شخص ينوي التسلل الى الكيبوتس تسلقه اولا.
“اجتياز الحاجز سيستغرق بعض الوقت، ما يمنحني المزيد من الوقت للرد”، قال غاباي.
وبإزالة الأشجار والأعشاب من التل، زاد من مجال الرؤية حول الحدود ايضا.
“يمكننا رؤية ما يحدث هناك. الآن لا أحتاج أجهزة”، قال غاباي، متطرقا الى انظمة الجيش المتطورة والسرية لمراقبة الحدود.
ويراقب تنظيم حزب الله “محادثات” غاباي مع الأرض عن قرب. ووفقا لغاباي، يراقب التنظيم بشكل دائم مبادرات لتعزيز الدفاعات.
"انه طبيعي، روتيني، عادي" أن يقترب مقاتلو التنظيم من الحدود ومراقبة تقدمنا، قال، خاصة الآن بعد ان اصبح حزب الله جزء لا يتجزأ من الجيش اللبناني.
وبينما يعلم غاباي جيدا التهديد الذي يشكله "حزب الله" – انه يسكن في بلدة نهريا الشمالية، التي يمكن لصواريخ التنظيم وصولها – فانه يقول ان الحدود هادئة في الوقت الحالي، واشار الى سماحه للصحافيين بزيارة المنطقة بدون معدات وقائية.
“نحن نخلق هذه الاساطير. علينا التوقف عن ذلك. اذا لا تعاظم لحزب الله، ليكون بهذا الحجم. اذاً، لا تعلظم لـ حماس، لن تكون بهذا الحجم. اذا ضبط الاعلام نفسه ولم يجعلهم كبيرين لهذه الدرجة، نكون في مكان افضل بكثير”، قال.
وفي وقت سابق من الشهر، بثت قناة المنار التابعة لحزب الله تقريرا خاصا يظهر تقدم الجيش الإسرائيلي في تجهيز الحدود لحرب مستقبلية مع التنظيم.
وفي التقرير، الذي يظهر عدة خنادق وحواجز اسمنتية اسرائيلية، يقول "حزب الله" إنه سوف يجتاح الدولة اليهودية بالرغم من بناء “جدار الاوهام” على الحدود.
وغاباي غير قلق من العلم انه يتم مراقبته ومراقبة طواقمه. وقال إن ذلك جزء من لعبة “القط والفأر” التي تلعبها اسرائيل مع "حزب الله".
“تماما كما اعد نفسي لمخططاتهم، انهم يعدون انفسهم لمخططاتي. هذه قواعد اللعبة”، قال.
وأضاف غاباي أن "حزب الله، أو أي طرف يريد العبور، سوف يكتشف بعض المفاجآت".
 
عن "تايمز أوف إسرائيل"
========================
 
فيلت أم زونتاج: وزيرة الدفاع الألمانية تدعو لمهمة حفظ سلام أممية في سورية بعد نهاية الحرب الأهلية بمشاركة أوروبا
 
http://www.raialyoum.com/?p=657554
 
برلين  ـ (د ب أ)- أعربت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين عن رأيها في ضرورة أن تتولى الأمم المتحدة تنظيم إعادة البناء في سورية وحماية السكان المدنيين بعد نهاية الحرب الأهلية هناك.
ودعت فون دير لاين في تصريحات خاصة لصحيفة “فيلت أم زونتاج” الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد، لمهمة حفظ سلام تقوم بها الأمم المتحدة في سورية بعد نهاية الحرب الأهلية.
وشددت على ضرورة أن يشارك “الجميع داخل الأمم المتحدة في هذه البداية الجديدة، وقالت: “سوف يتعين على أوروبا أيضا المشاركة في مثل هذه المهمة لحفظ السلام، وألمانيا مطالبة أيضا بالمشاركة في ذلك”.
وأكدت أنه لابد من حماية الشعب السوري تحت مظلة الأمم المتحدة، وقالت: “بهذه الطريقة فقط سيتم حقا إشراك جميع الدول التي تتابع مصالحها المختلفة في سورية وفي المنطقة”.
وقالت الوزيرة الاتحادية: “إذا أردنا حقا تحقيق الأمن للمواطنين لدينا في أوروبا وفي الدول المجاورة لنا مباشرة، يتعين علينا الاستعداد أيضا لتوفير الوسائل اللازمة للهياكل التي نثق بها”.
يذكر أن بداية نشوب الاحتجاجات في دمشق كانت في شهر آذار/مارس من عام 2011 في أعقاب ثورات الربيع العربي في دول عربية أخرى.
وتصدت الحكومة السورية حينها بعنف للمتظاهرين، ما أسفر عن نشوب حرب أهلية تسببت في مقتل نحو 400 ألف شخص حتى الآن، ونزوح آلاف السوريين إلى أوروبا ودول عربية مجاورة.
وأعربت وزيرة الدفاع الألمانية عن قناعتها بأن الرئيس السوري بشار الأسد مسؤول عن استخدام الغاز السام في منطقة خان شيخون بمدينة إدلب السورية، وقالت: “إن ذلك معقول جدا. وإذا كانت روسيا تشكك في ذلك، فيتعين عليها فتح الطريق لإجراء فحص مستقل من جانب الأمم المتحدة”.
يذكر أن الهجوم في بلدة خان شيخون في ريف أدلب بسورية أسفر عن مقتل ما يزيد على 80 شخصا فيما يبدو بفعل مواد سامة.
وردا على هذا الهجوم استهدفت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي مطار الشعيرات العسكري السوري في محافظة حمص بوسط سورية بإجمالي 59 صاروخا من طراز توماهوك من قطع بحرية أمريكية متمركزة في البحر المتوسط. وكان ذلك أول هجوم أمريكي مباشر على الجيش السوري.
وتنفي سورية وحليفتها روسيا وجود أي مسؤولية سورية عن استخدام الغاز السام.
وتقوم حاليا مجموعة من خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بفحص واقعة الهجوم. ومن المقرر أن تكون النتائج متوافرة خلال ثلاثة أسابيع.
 
========================
 
هآرتس :ما قلناه في العام 1967
 
http://www.alghad.com/articles/1557622-ما-قلناه-في-العام-1967
 
نير حسون
في 27 حزيران 1967، قبل ثلاثة أسابيع من انتهاء حرب الايام الستة، صادقت الكنيست على ثلاثة قوانين: تعديل أمر انظمة السلطة والقانون، تعديل أمر البلديات وقانون حماية الاماكن المقدسة. ورغم الاسم البيروقراطي التقني، شق التعديلان الاخيران الطريق لضم شرقي القدس إلى إسرائيل. جاء في التعديل الاول أن "القانون، الحكم والادارة في الدولة تسري على كل ارض إسرائيل التي حددتها الحكومة في الامر". والتعديل الثاني يسمح لوزير الداخلية توسيع مجال سيطرة البلدية حسب تقديره.
لقد كانوا في وزارة الخارجية قلقين من رد المجتمع الدولي على هذه الخطوة. وقبل يوم من النقاش في الكنيست تم اعطاء ممثليات إسرائيل في العالم توجيهات لمواجهة هذا الامر: "على خلفية الوضع في الجمعية العمومية للامم المتحدة يجب علينا أن نظهر في الدعاية الخارجية لنا قانون الاماكن المقدسة وأن نقلل من شأن أ و ب".
هذا ما تمت كتابته للسفراء، لكن من كتب البرقية لم يكن متفائلا. "ليس واضحا إلى أي درجة سننجح في ذلك"، كتب وأوصى بأن يتم عرض اجراء الضم كـ"ضرورة نابعة من الرغبة في ادارة كل المدينة بشكل سليم. ولا يجب وصف الامر على أنه ضم بل صهر يُمكن من تقديم الخدمات مثل المياه والكهرباء والعلاج والتعليم. واذا سُئلتم قولوا إن العملة في القدس الموحدة ستكون إسرائيلية".
في ذلك اليوم أرسل موظف وزارة الخارجية اوري غوردون رسالة إلى عادي يافيه، رئيس مكتب رئيس الحكومة ليفي اشكول جاء فيها: "لقد اقترحت على د.حاييم هيرتسوغ (الحاكم العسكري في شرقي القدس والضفة الغربية) أنه وعلى الفور بعد سن قانون توحيد مناطق البلدية أن يتم ضم عدة قرى في نابلس أو بيت لحم وغيرها من اجل النجاعة الادارية. وهذا لتمويه النية الأساسية. وقد عبر د. هيرتسوغ عن اهتمامه بهذه الفكرة وطلب مني أن اعرضها عليه".
هذه الرسالة، إضافة إلى وثائق أخرى كثيرة، تم الكشف عنها مؤخرا من قبل معهد "آثار"، الذي أراد استخدام المواد الأثرية من اجل حقوق الإنسان. ولم تكن هذه الحالة الوحيدة التي حاولت فيها إسرائيل تمويه افعالها في شرقي القدس، خشية من رد المجتمع الدولي الشديد. "السابقة التي كانت أمام ناظريهم هي الانسحاب من سيناء في 1957"، كما قال المؤرخ د. امنون رامون من معهد القدس لبحث السياسات. "في حينه، ورغم تصريحات بن غوريون عن مملكة إسرائيل الثالثة، اضطرت إسرائيل إلى الانسحاب بسبب انذار القوتين العظميين".
في العام 1967، في المقابل، امتنعت الولايات المتحدة عن الطلب من إسرائيل الانسحاب الفوري، لكنها أوضحت لها أنها لن توافق على خطوات احادية الجانب في القدس. ومن هنا جاءت الحاجة إلى كبح وتعويق واخفاء الاجراءات في المدينة، الامر الذي يجد تعبيره في محاضر جلسات الحكومة وتبادل الرسائل في تلك الفترة. هنا لعبت وزارة الخارجية دور رئيسي برئاسة آبا ايبان. رامون قال إن قائد المنطقة الوسطى عوزي نركيس اضطر إلى وقف عملية هدم المنازل في الحي اليهودي بعد الشكوى التي قدمها صاحب مصنع ارمني تضرر من الامر.وقال اشكول لنركيس، "توقفوا الهدم. صحيح أن آبا ايبان موجود في نيويورك، لكنه يجلس على كتفي، ولا يتركني أرتاح. هذا يكفي في هذه المرة".
بعد ذلك بثلاثة أشهر، في أيلول 1967، قررت الحكومة ترميم الحي اليهودي. ووزير المالية بنحاس سابير أعلن عن مصادرة اراضي الحي. وقد عاش في ذلك الحي في حينه 3500 شخص عربي بقوا من الفترة الاردنية، معظمهم من لاجئي القرى التي تحيط بالقدس من العام 1948. وفي هذه المرة قدمت وزارة الخارجية أيضا الدواء للداء: "يمكن أن يفسر المجتمع الدولي هذا القرار على أنه مصادرة للاراضي واخلاء اصحاب الاملاك في الحي اليهودي، وخاصة على خلفية النقاشات في الامم المتحدة"، كما جاء في البرقية للممثليات في العالم. "وهذا الامر يحتاج إلى رد دعائي في حال نشرت لديكم أخبار سلبية".
في السياق فسرت البرقية كيف يمكن تفسير المصادرة. اولا، تم الطلب من ممثلي إسرائيل ابراز البُعد الصحي – هناك حاجة إلى علاج مشكلات المجاري والمياه بشكل سريع. والبند الثاني سعى إلى التمييز "بين السيطرة – التي تعني التجميد المؤقت لحقوق الاملاك إلى أن يتم الاتفاق مع اصحابها، وبين المصادرة". وسعت وزارة الخارجية إلى التوضيح أن قانون واحد يسري على اصحاب الاملاك اليهود والعرب. وتمت الاشارة في البرقية أيضا إلى أن المسجدين في الحي اليهودي تم استثناءهما من المصادرة. واختتمت البرقية أنه اذا طرح مستقبلا موضوع اخلاء المنطقة – سيتم اعطاء كل من يتم اخلاءه شقة بديلة.
وقد استمر اخلاء الحي اليهودي مدة عامين. والحكومة اقترحت على المخلين مكانا آخر للسكن في العيزرية، لكن عدد قليل منهم حصل على الشقق، ومعظمهم توزعوا في أحياء شرقي المدينة. بعد ذلك بثلاثة اشهر، في كانون الاول 1967، تدخلت وزارة الخارجية مرة اخرى من اجل القدس.
وهنا كان مطروحا على الجدول نقل هيئة القيادة الوسطى إلى المدرسة المهنية في بيت حنينا.
وقد حذر عاموس غانور، ممثل وزارة الخارجية في الحكم العسكري من أن "ردود الفعل لن تقتصر على القدس والضفة الغربية فقط. فهذا موضوع سيجذب انتباه وسائل الاعلام الدولية". ويبدو أن الحل في هذه المرة كان العمل اثناء انشغال العالم في شؤون اخرى. وأضاف شخص ما لرسالة غانور بخط اليد كلمات "ليس قبل عيد الميلاد".
========================
 
الصحافة البريطانية والفرنسية :
 
الغارديان"  :الحياة في دمشق
 
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-39618367
 
في صحيفة "الغارديان" نشر تقرير بعنوان "الحياة في دمشق: طبيعية لكن هشة" أعدته روث ماكلين من دمشق.
تصف الكاتبة مشاهد من الحياة الدمشقية: مطاعم ومقاهي، نساء يدخن النرجيلة، أعراسا، وكذلك مسلحين في كل مكان.
تقول معدة التقرير إن المراقب لن يلاحظ في البداية أثر الحرب التي فتكت بنصف مليون إنسان وأدت إلى نزوح نصف سكان سوريا.
بعد أيام قليلة من هذه المشاهدة قتل 74 شخصا غير بعيد من المنطقة بتفجيرين انتحاريين، وكان معظمهم عراقيين شيعة جاءوا لزيارة ضريح.
وبعد أيام تسلل مسلحون إلى المنطقة ودارت معارك ضارية فيها .
بعد ست سنوات من الحرب يعيش سكان دمشق حياتهم، لكنهم يبقون رؤوسهم منكسة بينما يروح السلام ويجيء من حولهم.
تغلق المتاجر أبوابها مبكرا. مسحة من العادية تغلف حالة الخوف، في مدينة لم تكن تنام.
"كل الناس الطيبين رحلوا. كان يجب أن تجيئي قبل الآن لتري الحياة هنا. ما تغير هم الناس"، هذا ما قاله صاحب أحد المتاجر لمعدة التقرير مشترطا عدم ذكر اسمه.
وأضاف "حاولت أن أعيش في الخارج ولم أستطع. هذا هو وطني، لكني مواطن من الدرجة الثانية هنا. السوريون هنا مواطنو الدرجة الثانية، فالدرجة الأولى محجوزة للإيرانيين، أما الروس فهم الآلهة".
========================
 
ميل اونلاين :مورغان بيرس : لقد حان الوقت للتخلص من بشار الاسد
 
http://www.all4syria.info/Archive/403330
 
مورغان بيرس- ميل اونلاين:  ترجمة د. حسين عيسى -كلنا شركاء
لقد استفزتني تلك الابتسامة المتغطرسة الساخرة ببلاهة.
استفزني طيف السخرية اللاهية، الذي لا يكاد يلحظ، وهو يرتسم على الوجه الصغير والمنقبض للرئيس بشار الاسد في “مقابلته” هذا الصباح.
واستفزتني تلك السخرية، على الاخص، وهي ترتسم خفية على وجهه، عندما سئل عن الاطفال الصغار الذين قتلهم بالغاز، فأجاب: وهل كانوا موتى حقاً ؟
أجل، هذا هي حجتك إزاء من قتلوا بدموية، إزاء حياتهم القصيرة التي أنهتها بوحشية طائراتك التي اسقطت غاز السارين عليهم.
لقد شاهدنا جميعاً تلك الفيديوهات المروعة، فارتجت ارواحنا وأبكتنا صورهم.
كما نعرف أيضأ أن الولايات تعقبت طائراتك القاتلة عبر الرادار، وأن الاطباء الاتراك أكدوا استخدام غاز السارين.
من المؤكد أن هؤلاء الاطفال موتى، ومؤكدة أيضاً طريقة موتهم، ومعروف من هو المسؤول عن ذلك.
أنت من قتلهم، ايها المخلوق الحقير.
وخلافاً للتهم التي وجهت لصدام حسين، بحيازة اسلحة الدمار الشامل، والتي استخدمت كذريعة لشن حرب مدمرة وغير شرعية على العراق، فإن لدينا هنا دليلاً حاضرأ وجلياً، على أن الاسد يستخدم اسلحة الدمار الشامل لقتل شعبه.
بالطبع، لم تكن “مقابلة” اليوم في حقيقتها مقابلة فعلية على الاطلاق.
صحيح ان وكالة الانباء الفرنسية هي من اجراها، غير أن موظفين حكوميين هم من صورها، كما لم يسمح إلا بنشر عدد قليل من الاسئلة والاجوبة.
ومع ذلك، فقد رأينا ديكتاتوراً يائساً، فقد السيطرة فجأة على حرب ظن انه موشك على الانتصار فيها.
كما رأينا ما يقبع داخل هذه النفس المنحظة لمن قتل 400 الف من ابناء شعبه، وفقد اي تصور حتى عما يكونه الموت.
جاءت اكاذيبه فظة وسريعة:
الحديث أن طائراته استخدمت السلاح الكيمياوي هذا الاسبوع، امر مفبرك تماماً
لم يستخدم هذا السلاح في يوم من الايام.
لقد سلم اسلحته الكيمياوية كلها ” قبل ثلاث سنوات”.
ليس أمرأ “اخلاقياً” أن يستخدم السلاح الكيماوي، لانه ليس مقبولاً
ألخ…
ثم جاءت نظرياته في المؤامرة، وفي مقدمتها زعمه السخيف والمضحك بأن أميركا “تعاونت” مع داعش لارتكاب هذه الفظائع، لتتخذ منها ذريعة لمهاجمته، والرد عليها بالمثل.
ليس على المرء أن يحب دونالد ترامب ليدرك أن هذه أقل النظريات قبولاً وأكثرها إستفزازاً.
وليس على المرء أن يكون عبقرياً كي يستنتج، أن من احتاج أسبوعاً كاملاً كي يقدم انكاراً علنياً لهجوم بالسلاح الكيماوي، كما فعل الأسد، فإنما يفبرك الحقائق.
لقد تسنى لي ان أكّون تصوراً أوليا عن ذهن الأسد الشاذ والمنحرف، عندما نُشرت بعض رسائله الإلكترونية قبل بضع سنوات، إذ يوصي زوجته في إحداها بمشاهدة مقطع فيديو من البرنامج الأميركي “جوت تالنت”، الذي كنت حكماً فيه.
يظهر في تلك الحلقة ساحر متعطش للدماء اسمه كيفن جيمس، يقطع مساعده إلى نصفين باستخدام منشار كهربائي.
كان ذلك أكثر ما أحبه الأسد.
وليس هذا بالامر المستغرب في الواقع، فوالده البغيض حافظ الأسد كان معروفاً عنه أنه أذاب أضلاع ضحاياه بالأحماض الكيماوية.
وها هو الأسد الابن يتلذذ بمنظر هذا المسلخ الحي، مستهدفاً المناطق المدنية المكتظة بالسكان، بغازالاعصاب أو بالبراميل المتفجرة المحشوة بالكلور، أو قصف المشافي أو تعذيب السجناء السياسيين.
انه بلا بوصلة أخلاقية، وليس لديه اي حس انساني.
وكما رأينا هذا الصباح، تؤكد لنا أقواله أنه منفصل عن الواقع تماماً.
باختصار، وكما يحدث لكثير من الناس في الحرب، فقد جن الأسد تماماً.
فما الذي ينبغي فعله ؟
تبنى الرئيس أوباما فكرة “قيادة أميركا من الخلف” في السياسة الخارجية والعمل العسكري.
وقد كانت تلك استراتيجية بائسة وفاشلة تماماً، أظهرت الولايات المتحدة كبلد ضعيف، غير مؤثر في الاحداث. كما أنها عززت من عناد وتمادي أشخاص على شاكلة الأسد وداعمه الرئيس، بوتن.
أماالرئيس ترامب، فعلى النقيض من ذلك، يقدم نفسه، وبسرعة، على أنه رجل أفعال.
فقد أطلقت امريكا قبل أسبوع، 59 صاروخاً من طراز توماهوك على القواعد الجوية للأسد.
وفى يوم الأحد 9 أبريل/نيسان 2017، أمر ترامب القوات البحرية الأميركية بالتوجه إلى شبه الجزيرة الكورية، بعد التصرفات العدائية الجديدة التي يقوم بها زعيم كوريا الشمالية صاحب الرأس الحامي، كيم جونغ أون.
واليوم، ألقت أميركا أكبر قنبلة غير نووية في العالم على أهداف لداعش في أفغانستان، وهي قنبلة يبلغ وزنها 21 ألف رطل ويُطلق عليها MOAB – “أم القنابل”.
تؤكد هذه الرسائل الثلاث الكبيرة، التي يوجهها ترامب للعالم، أنه لن يتسامح مع الطغاة الذين يتجاوزون الخطوط الحمراء، كأن يستخدموا الأسلحة الكيماوية أو يهددوا بوقاحة الأمن القومي الأميركي، كما انه مصممٌ وبحزم على الوفاء بوعد حملته الانتخابية، بمسح داعش من الوجود.
على الأسد وبوتين وجونغ أون أن يشعروا بالقلق كثيراً هذه الايام، فقد تركهم زعيم العالم الحر، ولفترة طويلة، يتصرفون على هواهم ودونما عقاب على المسرح العالمي.
أما اليوم، فإن أمامهم رئيساً أميركياً جديداً بكامل الاستعداد لتأكيد انذارته بتدخل حاسم من الجيش الأكثر رعباً في العالم.
لقد كنت أعتقد ولو على مضض، حتى صبيحة هذا اليوم، أن السبيل الوحيد لإنهاء الحرب السورية المروعة، هو أن يبقى الأسد في السلطة، مهما كان هذا الأمر منفراً، ثم ابعاده عن السلطة عندما يتحقَّق السلام.
ولكن عندما شاهدت ابتسامته المتغطرسة الساخرة، وهو يتساءل هل كان ضحاياه الصغار موتى حقاً، استشاطت نفسي غضباً .
ففي كلامه وتصرفاته كثير من الخداع والضلال المتوحش، وكثير من الشر المجنون، حتى أني أمسيت واثقاً أنه لن يفعل إلا أن يواصل ارتكابه لجرائم الحرب.
لكن الحجة التي تقام بوجه إزالته هي : من سيحل محله ؟
إنه سؤال مشروع، خاصة بعد أن رأينا دولاً كالعراق وليبيا ومصر تغرق في فوضى شديدة، بعد تغيير أنظمتها الديكتاتورية.
لكنني اليوم لا أرى أي فائدة لسوريا أو للعالم في بقاء هذا الرجل المثير للاشمئزاز في السلطة.
لقد تعمد قتل الأطفال بالغازات لأنه بكل بساطة مجرد وحشٌ.
ويظهر التاريخ أن الوحوش تظل وحوشاً حتى يوقفها أحد ما.
لقد حان الوقت للتخلص من بشار الاسد .
العنوان من المصدر:  قاتل الأطفال وقع قرار إعدامه!
اليوم الذي رأيت الاسد، قاتل الاطفال، يوقع أخيراً قرار اعدامه !
========================
 
الغارديان: في سوريا الإيرانيون مواطنون من الدرجة الأولى والروس آلهة
 
https://www.elghad.co/world/news-841762
 
الغارديان: في سوريا الإيرانيون مواطنون من الدرجة الأولى والروس آلهة الغارديان: في سوريا الإيرانيون مواطنون من الدرجة الأولى والروس آلهة
تغلق المتاجر أبوابها مبكرا، مسحة من العادية تغلف حالة الخوف، في مدينة لم تكن تنام، مشية الى أن "كل الناس الطيبين رحلوا، كان يجب أن تجيئي قبل الآن لتري الحياة هنا، ما تغير هم الناس"، هذا ما قاله صاحب أحد المتاجر لمعدة التقرير مشترطا عدم ذكر اسمه.
وأضاف "حاولت أن أعيش في الخارج ولم أستطع، هذا هو وطني، لكني مواطن من الدرجة الثانية هنا، السوريون هنا مواطنو الدرجة الثانية، فالدرجة الأولى محجوزة للإيرانيين، أما الروس فهم الآلهة".
المصدر : السومرية نيوز
========================
 
الايكونوميست: الأسلحة الكيماوية فى سوريا
 
http://www.islamist-movements.com/39780
 
لن ينتهى الرعب الذى تشهده سوريا أبدًا؛ فحربها الأهلية -والتى تدخل الآن عامها السابع- راح ضحيتها حوالى نصف مليون شخص، ودفعت بخمسة ملايين آخرين إلى اللجوء إلى خارج البلاد، وهناك ملايين غيرهم نازحون داخلها، وحتى الآن؛ فإن الهجوم الكيماوي، الذى أسفر عن مقتل خمسة وثمانين شخصًا على الأقل فى بلدة خان شيخون، والتى يحكم المتمردون سيطرتهم عليها، يعد من الأعمال المشينة للغاية.
وفى نزاع يسوده الظلام مع القليل من بصيص الأمل؛ تتسلط الأضواء على المجرم الأبشع إرتكابًا للجرائم،؛ وهو نظام بشار الأسد- الذى تدعمه كلٌ من روسيا وإيران.
إن صور الأطفال المقتولين خنقًا تبين استخدام غاز الأعصاب، ومن المحتمل أن يكون ذلك هو غاز السارين، وتصنيع هذا الغاز وتخزينه واستخدامه كسلاح يتطلب عادة إقرارًا من جانب الدولة.
وبصدق لم يُذكر عن أي من الميليشيات فى سوريا - بما فيها حتى الجهاديين التابعين لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) والتى استخدمت غازى الكلور والخردل - لم يُذكر انها استخدمت غازات الاعصاب فى ميدان القتال.
وتنقل الصحف الإسرائيلية عن المخابرات قولها إن الضربة الجوية الكيماوية صدرت بأوامر على أعلى مستوى، وأن زعم روسيا إطلاق الغاز عندما تعرضت مخازن أسلحة المعارضة للقصف، وهو بالتأكيد مجرد كذب، وهو ما يجلب الخزى للرئيس الروسى فلاديمير بوتين-الداعم الأكبر- للرئيس السورى بشار الاسد.
ومواثيق حظر الأسلحة الكيماوية -التى تتعرض لإنتهاكات كثيرة - تعتبر واحدة من أقدم الاتفاقيات العالمية لجعل الحرب أقل قبحًا، حتى إن روسيا - والتى أبدت مؤخرًا عدم اكتراثها للمعايير الدولية - لديها كل الحرص على الإبقاء على مثل هذه الأسلحة محظورة.
دعونا نتخيل لو أن القصف الإرهابي الذى حدث فى نفق سان بطرسبرج فى الثالث من أبريل كان متضمنًا غازًا سامًا، إن الأسلحة الكيماوية بطبيعتها غير شرعية، فقيمة هذه الاسلحة فى الحرب مشكوك فيها، فالجيوش المنظمة تستطيع حماية نفسها من الغازات السامة، ولكنها تعتبر أدوات فريدة من نوعها للإرهاب ضد المدنيين حيث لا يوجد معها مكان يمكن الاختباء فيه.
ينبغي ألا يكون إستخدام الغازات السامة سببًا لنسيان جرائم الأسد الأخرى العديدة- التى يستحق أن يقدم للعدالة بسببها يومًا ما- إنها ليست المرة الأولى التى يُتهم فيها الأسد بتسميم الناس، بيد أن الهجوم على خان شيخون تعدى خطًا لطالما وعد الأسد نفسه باحترامه؛ فحينما تسبب الأسد فى مقتل ألف وأربعمائة شخص بغاز السارين عام 2013 فى الغوطة - خارج دمشق خرق نظامه "الخط الاحمر" الذى أقره باراك أوباما، ولم يتخذ أوباما إجراءات تأديبية، وبدلًا من ذلك وافق على الاتفاق الروسى، القاضي بتبنى سوريا من خلاله مبادئ اتفاقية حظر الاسلحة الكيماوية، وتسليم المخزون لديها من هذه السموم.
في هذا الوقت كان هذا يبدو حكما غير عادل- ولكنه أصبح واضحا الآن بجلاء - أن استخدام السارين فى خان شيخون يكشف أن سوريا أخفت بعضًا من غاز الأعصاب، أو أنتجته من جديد، منتهكة بذلك التزاماتها التي قطعتها على نفسها، وباستخدام غاز الاعصاب مرة أخرى فإن الأسد يضرب بالمواثيق، التى يقبل بها العالم بأسره، عرض الحائط.
ومع نشر قواتها الجوية فى سوريا عام 2015؛ أنقذت روسيا الأسد وساعدته فى استرداد الأراضى المفقودة وإحراز نصر تكتيكي على أمريكا، فلا يستطيع الغرب الآن قصف سوريا بدون المخاطرة بالاصطدام مع روسيا.
ان ترامب محقٌ، لكنه يعتبر مخادعًا عند إلقائه باللوم على الفوضى التى وقعت بسبب ضعف أوباما، لأن ترامب نفسه اعترض على العمليات العسكرية عام 2013، وعندما كان مرشحًا قال أنه ينبغي على أمريكا مشاركة روسيا فى قصف داعش، وباعتباره رئيسًا الآن فإنه يقول إنه غيّر رأيه بشأن سوريا وينبغي عليه أن يبدأ بمشاركة سفيرته لدى الأمم المتحدة بإدانة روسيا. والآن، لا يعتبر بوتين حليفًا ضد الجهاديين، ولكنه أصبح مشجعًا لهم.
وربما يتصرف الأسد محاولًا الإفلات من العقاب أو ربما يكون خائفًا من فرض اتفاق دبلوماسي ضده، وفى أى حال من الأحوال؛ فإن روسيا ستظل دائمًا متورطة فى جرائم حربه، وكذلك الحال مع إيران، على الرغم من الحقيقة التى تتمثل فى أن العديد من الإيرانيين لا يزالون يعانون من تأثير الغازات السامة التى استخدمها العراق ضدهم فى حرب الثمانية أعوام بداية من 1980  وحتى عام 1988، وكلما ساعدت كلٌ من روسيا وإيران فى بقاء الأسد فى السلطة، كلما شاركتا فى التورط في المزيد من ذنوبه، وقد حان الوقت بالنسبة لهما للتخلي عن حليفهما السام.
========================
 
 ذا إيكونومست :اضطراب استراتيجة ترمب بسوريا لن يفيد المعارضة
 
http://www.alarab.qa/story/1145493/اضطراب-استراتيجة-ترمب-بسوريا-لن-يفيد-المعارضة#section_75
 
قالت مجلة ذا إيكونومست البريطانية إن هناك ثلاثة أسباب تسوغ الابتهاج بالضربة الصاروخية الأميركية على قاعدة عسكرية لنظام بشار الأسد قبل 10 أيام، فهي قد بعثت برسالة لطاغية سوريا بأن الولايات المتحدة لن تتساهل مع استخدام الأسلحة الكيمائية.
وأضافت المجلة أن استهداف مطار الشعيرات، التابع للنظام، أظهر أن الرئيس الأميركي دنالد ترمب كان لديه النية للدفاع عن الأعراف الدولية لأسباب إنسانية، رغم أن تصريحاته إبان تقلده السلطة وقبلها كانت تشير إلى عكس ذلك.
وثالثا، بين الهجوم الأميركي أن الرئيس ترمب استشاط غضباً بسبب الهجوم الكيميائي الذي قتل أكثر من 80 سورياً في أحد معاقل المعارضة بمحافظة إدلب.
ورغم هذه الأسباب، تقول المجلة إن هجوماً واحداً لا يصنع استراتيجية طويلة الأمد، مضيفة أنه قبل الهجوم الكيماوي، لم يكن التخلص من الأسد أولوية لإدارة ترمب، وقد دلت تصريحات وزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون وسفيرة واشنطن في الأمم المتحدة، نيكي هيلي، على هذا التحول، الأمر الذي زاد من شعور بشار الأسد بالحصانة ضد أي عقوبة. وأضافت ذا إيكونومست أن أولوية ترمب كانت التركيز على حرب تنظيم الدولة وطرح الأسئلة حول نظام بشار لوقت لاحق، لكن هذه الأسئلة باتت الأهم الآن.
وتساءلت الصحيفة: ما هي الخطوات القادمة لواشنطن؟ لأنه من المعقول طرح هذا السؤال عند استخدام القوة العسكرية، ولاحظت ذا إكونست أن تصريحات أركان إدارة ترمب تنم عن تخبط واضطراب، فقد نفى وزير الخارجية تيلرسون أن يكون هناك أي تغير في سياسية بلاده، بينما ناقضته هيلي بتصريحات ألمحت فيها إلى استحالة تحقيق السلام في سوريا طالما ظل الأسد موجوداً.
ودعت المجلة إدارة ترمب إلى صياغة خطة واضحة لدعم حلفائها في سوريا بعد التخلص من تنظيم الدولة، بل وتكوين قوات دولية لحماية المناطق العربية والسنية من محاولات الأسد التمدد فيها، لأن التقسيم الحاصل في سوريا الآن هو أفضل أمل للتوصل لتسوية سياسية تؤدي بنهاية المطاف لرحيل بشار.;
========================
 
ذا صن :هل يجب التفاوض مع «أهل الشر» بشأن بشار؟
 
http://www.alarab.qa/story/1145491/هل-يجب-التفاوض-مع-أهل-الشر-بشأن-بشار#section_75
 
نشرت صحيفة «ذا صن» البريطانية مقالاً للسير مالكولم ريفكيند -وزير الخارجية والدفاع في بريطانيا في الفترة من 1992 إلى 1997- تحت عنوان «علينا أن نعمل مع أهل الشر إذا أردنا تحقيق السلام في سوريا». استهل الكاتب مقاله بمقولة لونستون تشرشل -رئيس وزراء بريطانيا إبان الحرب العالمية الثانية- تقول: «يمكنك دائماً الاعتماد على الأميركيين للقيام بالأمر الصحيح.. بعد أن حاولوا كل خيار آخر».
يقول ريفكيند: «لست معجباً بالرئيس الأميركي دونالد ترمب، ولا يعجبني كل شيء يؤيده، لكن ليس لدي أي تردد في الإشادة بقراره بشن ضربات جوية ضد نظام الأسد لاستخدامه أسلحة كيميائية ضد مدنيين سوريين لا حول لهم ولا قوة».
وأضاف أن الحكومة الروسية يجب أن تخجل من نفسها؛ فقد توسطت في صفقة قبل أربع سنوات كان من المفترض أن تزيل أو تدمر كل ما يملك الأسد من أسلحة كيماوية.
وتابع: «إن الأسد ربما احتفظ ببعض هذه الأسلحة -مع أو من دون علم الكرملين- أو أنه كان ينتج مخزونات جديدة من هذه الأسلحة الخبيثة التي تم حظرها دولياً لنحو 100 عام. وقد توصل بوتن إلى ادعاء بغيض ومثير للسخرية بأن الغاز الذي قتل وشوه الكثير من السوريين كان بداخل مبنى بالقرب من المكان الذي يعيشون فيه، وبصدفة غير عادية، انبعث هذا الغاز جراء القنابل التقليدية التي أسقطتها طائرة الأسد».
واستدرك الكاتب: «مع ذلك، الأولوية الآن هي أن نفعل كل ما بوسعنا لإنهاء هذه الحرب، ولكن السلام لن يقترب يوماً بعد يوم من خلال خطب الزعماء الغربيين المليئة بالتصريحات الغاضبة. والحقيقة القاسية هي أنه إذا كان للسلام أن يتحقق في وقت مبكر، فليس علينا فقط أن نتعاون إيجابياً مع الرئيس بوتن، ولكن على كل من الغرب والمعارضة السورية أن تقبل أيضاً بأن النظام السوري الحالي يجب أن يكون أحد المشاركين في أية حكومة انتقالية جديدة».
ومضى الكاتب للقول: «رغم أن الأسد لا يمكنه أن يحكم سوريا كلها، فإنه لا يزال أقوى بكثير من قادة المعارضة. ويصعب عليَّ قول هذا، لأن الأسد سفاك لدماء شعبه، ولكن في بعض الأحيان، يمكن أن يكون عدو الخير هو أفضل خيار متاح، ومن الضروري العمل مع أهل الشر على الأقل لبعض الوقت».
وأشار الكاتب إلى أن تشرشل وروزفلت عملا مع ستالين لضمان هزيمة هتلر، رغم أنهما كانا يعلمان أنه سفاح يمارس القتل الجماعي. وفي أيرلندا الشمالية اضطرت الملكة لمصافحة مارتن ماكجيينيس وجيري آدمز. وكان من المؤسف أنهما لم يلزما بدفع ثمن جرائمهما، ولكن نتيجة لذلك نشأ جيل جديد من أطفال أيرلندا الشمالية دون تفجيرات وإرهاب.
وختم الكاتب مقاله بالقول: «في العالم الواقعي يجب اتخاذ قرار مماثل لإنهاء إراقة الدماء في سوريا، وعلى الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا وبلدان أخرى ألا تتنصل من هذه المسؤولية».;
========================
 
لوموند: إيران تتساءل حول الخطوط الحمراء الأمريكية الجديدة
 
http://www.islamist-movements.com/39780
 
إلتزم "الحرس الثورى" الإيرانى الصمت في السابع من أبريل، مما يعد دليلًا على أنهم فوجعوا بقصف الولايات المتحدة لقاعدة "الشعيرات" في سوريا، وأوكلت أكبر قوة مسلحة لطهران - والمنتشرة في سوريا منذ عام 2012 والموجودة في القواعد العسكرية الرئيسة للجيش السورى- لوزارة الخارجية مهمة اصدار بيان بالتنديد وشجب الضربة أحادية الجانب ضد الحليف السورى، والتى وصفتها بأنها خطيرة ومدمرة وتُعد انتهاكًا للمبادئ الأساسية للقانون الدولى.
وقد شدد الرئيس "حسن روحانى" من لهجته؛ متهمًا نظيره الأمريكى "دونالد ترامب" -في خطاب قصير أذاعه التليفزيون الإيراني- بمساعدة الإرهابيين وذلك بتدخله في سوريا، وأدان في ذات الوقت الهجوم بالأسلحة الكيماوية على القرية السورية "خان شيخون"، وقد كتب "روحانى" على "تويتر" قائلًا: "إن مأساة خان شيخون مُرعبة حيث تعيد إلى ذاكرة الإيرانيين مشاهد ضحايا الأسلحة الكيماوية منذ عدة أعوام خلال الاعتداءات التى وقعت على مدينة "سردشت" شمال غربى إيران- التى كان قد قصفها "صدام حسين" في عام 1987 بغاز الخردل- وفقًا لما ذكرته طهران خلال الحرب ضد العراق التى استغرقت ثمانية أعوام، حيث كانت تُستخدم هذه الأسلحة بانتظام.
وأشار "محمد جواد ظريف" وزير الخارجية الإيرانى – على حسابه الشخصي على موقع "تويتر"- إلى الاتهامات المتعلقة باستخدام الأسلحة الكيماوية، وقد استخدم "ترامب" لهجة شديدة للغاية من أجل كسب الرأى العام الإيرانى في الوقت الذى اقترب فيه موعد الانتخابات الرئاسية التى تجرى في التاسع من مايو القادم، ويطمع "حسن روحانى" في تولى مدة رئاسية ثانية، ولا يكف منافسوه المحافظون عن وصفه وفريقه "بالسُذَّج"، وأنهم محاورون قد أدوا مهمتهم خلال حقبة "باراك أوباما" لكنهم غير أكفاء في مواجهة العسكريين الذين يحيطون "بدونالد ترامب".
غير أن رسالة "روحانى" على تويتر تُعد دليلاً على الضيق والانزعاج، فلم تكن الحرب التى شنتها إيران في سوريا منذ خمسة أعوام محل جدلٍ في الصحافة، بل كانت تحظى بتأييد شعبى، إلا أن الأسلحة الكيماوية لازالت بالنسبة لطهران، موضوعًا حساسًا، وقد تمت الإطاحة بالمسئولين السياسيين وأصحاب الدرجات العسكرية الرفيعة الذين خاضوا الحرب ضد العراق وكذلك العائلات ذات النزعة العرقية.
وقد فاق انفعال السلطات الإيرانية التعاطي السورى الذى بدا بسيطًا إزاء هذا الحدث؛ ففى الوقت الذى أبدت فيه واشنطن استعدادها لإجبار سوريا على احترام هذه المطالب بالقوة؛ فإنه يتعين على "حراس الثورة" التساؤل من الآن عن "الخطوط الحمراء" الأخرى التى من الممكن أن تتسبب في رد فعل عسكرى أمريكى. وكانت البحرية الأمريكية قد ذكرت في نهاية مارس الماضى، أنها سجلت العام الماضى 35 اقترابًا خطيرًا أو غير مهنى من بواخرها من جانب قوارب إيرانية في الخليج العربى، ويصعب حاليًا أن تتسامح البحرية الأمريكية مع هذه الممارسات المزعجة التى تقوم بها طهران.
وفى فبراير الماضى؛ أشار "جيمس ماتيس" وزير الدفاع إلى حادثة اقتراب لسفينة من البحرية الإيرانية المشتبه في نقلها أسلحة موجهة للمتمردين الحوثيين حلفاء إيران في اليمن، وطبقًا للمسئولين الرسميين في البيت الأبيض، فإن هذه العملية قد تم تجاهلها بصفة خاصة لأن السفينة كانت موجودة في المياه الدولية.
جدير بالذكر أن طهران كانت قد اختبرت هذه الخطوط الحمراء منذ يناير الماضى، حين أطلقت صاروخًا باليستيًا بعد مضي وقت قليل من تولى "ترامب" مهامه، مع مضاعفة التذكير بالقانون الدولى.
ويرى "حسين موسيفيان"- المساعد السابق "لحسن روحانى" والباحث في الجامعة الأمريكية "برينستون"- "أنه بالنسبة لإيران؛ فإن الفصل في أى موضوع مرتبط بالسلام والأمن الدولى يرجع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، فالولايات المتحدة؛ لا يمكنها أن تحدد الخطوط الحمراء والتصرف بمقتضى ذلك بصورة أحادية، وأضاف بأنها في سبيلها إلى نزع الشرعية عن المجلس" وفضلاً عن ذلك، صرح : "بأنه كلما كان هناك رد فعل غير متوقع من الولايات المتحدة ، فسيقابل من الجانب الإيرانى أيضًا برد فعل غير متوقع".
وكان أول إعلان يتسم بالريبة والحذر قد جاء من جانب الحليف الإقليمى "حزب الله" اللبنانى- المتورط أيضًا بشدة في سوريا لوقوفه إلى جانب نظام "الأسد"، حيث يرى التنظيم أن الضربات الأمريكية تسجل "أكبر وأخطر بداية تصعيد في المنطقة."
========================